في إطار العناية السامية التي يوليها الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحتفل الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك يوم 10 غشت 2025، تحت شعار : "مشروع الرقمنة : رافعة لتعزيز خدمات القرب لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج".
وكما جرت العادة في السنوات الماضية، وحرصًا على تمكين أفراد الجالية من المشاركة الفعالة في هذه المناسبة خلال فترة تواجدهم الصيفي بأرض الوطن، سيتم تنظيم احتفالات بهذه المناسبة على مستوى مختلف عمالات وأقاليم المملكة، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية.
ويُخلَّد هذا اليوم الوطني سنويًا في 10 غشت، وقد أُحدث سنة 2003 بمبادرة من الملك محمد السادس، ليشكّل فرصة متميزة لتعزيز الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج ووطنهم الأم، ولتسليط الضوء على إنجازاتهم وتطلعاتهم، في سياق يعرف تحولات عميقة وتحديات جديدة.
وفي هذا الإطار، تسلط احتفالية هذه السنة الضوء على الأهمية المتزايدة التي يكتسيها ورش التحول الرقمي في بلادنا منذ عدة سنوات، حيث تمثل مناسبة لعرض ما تم تحقيقه من منجزات، واستعراض الجهود المبذولة، وكذا التحديات المطروحة في ما يخص رقمنة الخدمات الموجهة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.
كما ستُشكل المناسبة فرصة لتسليط الضوء على السياسات العمومية والبرامج القطاعية المرتبطة بهذا الورش، مع الإصغاء إلى انتظارات وتطلعات أفراد الجالية بشأن رقمنة الخدمات، بهدف تحديد احتياجاتهم بشكل أدق. وستسعى كذلك إلى تعزيز تبادل الأفكار وتقاسم أفضل الممارسات بين مختلف القطاعات والمؤسسات العمومية والخاصة المعنية برقمنة الخدمات المقدمة لمواطنينا المقيمين بالخارج.