بوريطة
بوريطة يمثل الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور
Télé Maroc
نشرت في :
25/05/2025
مثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الملك محمد السادس، في حفل تنصيب رئيس جمهورية الإكوادور، فخامة دانييل نوبوا، الذي جرى أول أمس السبت بكيتو.
وجرى حفل التنصيب الرسمي للرئيس دانييل نوبوا بمقر الجمعية التشريعية، بحضور عدد من قادة الدول والحكومات، ورؤساء المؤسسات التشريعية والوزراء ورؤساء وفود وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالإكوادور وشخصيات أخرى.
إثر ذلك، تقدم بوريطة لتحية الرئيس نوبوا ونقل إليه تهاني الملك محمد السادس بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للإكوادور، وكان بوريطة مرفوقا، خلال هذا الحفل، بسفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور، فريدة لوداية.
وعلى إثر ذلك، استقبل رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، الوزير ناصر بوريطة، وحضر هذا الاستقبال، عن الجانب المغربي، السفيرة فريدة لوداية، وعن الجانب الإكوادوري وزيرة الشؤون الخارجية، السيدة غابرييلا سومرفيلد.
وقال بوريطة، في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال، إنه نقل تحيات الملك وتهانئه للرئيس دانييل نوبوا، مؤكدا أن الإكوادور مقبلة على مرحلة جديدة تحت قيادة الرئيس نوبوا، مشددا على أن "المملكة المغربية حاضرة هنا للتعبير عن إرادة جلالة الملك الواضحة في دعم جهود الرئيس من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية".
كما عقد بوريطة، جلسة عمل في كيتو مع غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الشؤون الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، وكان مرفوقا خلال جلسة العمل هذه، بسفيرة المغرب في كولومبيا والإكوادور، فريدة لوداية.
وقال بوريطة، في تصريح للصحافة، إن زيارته إلى الإكوادور هي الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير خارجية مغربي إلى هذا البلد منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1988، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ"لحظة تاريخية لعلاقاتنا الثنائية"، وتابع الوزير أن "بلدانا فتحا فصلا جديدا في علاقاتهما الثنائية بعد قرار الرئيس نوبوا في أكتوبر 2024 بتعليق العلاقات مع +الجمهورية الصحراوية+ المزعومة (...) ".
وأوضح أنه "ومنذ تلك اللحظة، وبتعليمات من جلالة الملك والرئيس نوبوا، وقعنا خارطة طريق لتطوير علاقة جنوب-جنوب بين بلدين متباعدين جغرافيا، لكنهما متقاربين جدا بشأن العديد من القضايا".
وفي معرض تطرقه لمجالات التعاون الثنائي، قال الوزير "لقد طورنا تعاونا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل الأبعاد الاقتصادية والفلاحية والإنسانية، من خلال تقديم منح دراسية"، وبهذه المناسبة، أعلنت الوزيرة الإكوادورية عن الافتتاح المرتقب لسفارة لبلادها بالرباط، ستكون أول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور بمنطقة المغرب العربي.
وأفادت المصادر أن الجزائر أرسلت رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، لحضور حفل تنصيب الرئيس الاكوادوري، تعبيرا عن انزعاجها من الموقف الجديد لدولة الايكوادور من قضية الصحراء المغربية، وسحب اعترافها بالجمهورية الوهمية، ولذلك لم ترسل وفدا رفيع المستوى إلى حفل تنصيب الرئيس نفسه، دانييل نوبوا، الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية.